منذ الصغر اعتدنا على أنه عندما ننهي عملنا في المرحاض، فإننا مطالبون بمسح الأرداف بالمناديل الورقية. هذه هي الطريقة التي علمونا أن نقوم بها منذ لحظة استغنائنا عن الحفاضات والذهاب إلى المرحاض بمفردنا. بالطبع، نحن نواصل القيام بذلك حتى مع تقدمنا ​​في السن واستقلالنا تماما.  ولكن كما يمكننا أن نفهم، فإن المسح باستخدام المناديل الورقية هو ليس الامر الأكثر نظافة، فهو ليس بالضرورة أمرا صحيا، لا لأردافنا ولا لأيدينا، وكما يمكننا أن نفهم أيضا، فالحديث لا يدور عن عمل ودود للبيئة بشكل عام. في مقابل ذلك، إذا استخدمنا جهاز بيده على مقعد المرحاض، حينها نحن نخلق واقعا مختلفا، أكثر ودا لأنفسنا، وأكثر نظافة وصحة، وأكثر ودا للبيئة، ويجب القول أيضا أكثر متعة على المدى القصير والطويل. بيده لمقعد المرحاض هو جهاز فريد الذي في السنوات الأخيرة يختاره عدد غير قليل من الناس لتركيبه واستخدامه. إذا تحدثنا عن الماضي، قبل أن يختفي بيده عن الانظار، كان من المعتاد تركيب جهازين منفصلين، جنبا إلى جنب، اما اليوم ففي عدد غير قليل من المباني الجديدة، المباني السكنية والمباني الأخرى، يمكننا أن نرى جهازا على شكل بيده لمقعد المرحاض . جهاز واحد يتيح لنا الاستمتاع بإمكانية تنظيف أردافنا بشكل ناجع ومريح أكثر من الطريقة المعروفة والقديمة بالمسح باستخدام المناديل الورقية. قبل أن نشرح ميزات بيده على مقعد المرحاض مقارنة بالتجفيف بالمناديل الورقية ولماذا يتم تصوير هذه الطريقة على أنها ودودة أكثر، يجب أن نقول، أن الحديث يدور عن اداء مريح وبسيط جدا، لا يأخذ حيزا في مساحة المرحاض خاصة وأن الحديث يدور عن جهاز يتم تلبيسه على ظهر مقعد المرحاض بشكل آمن ومريح، ومن السهل جدا صيانته وتشغيله، اذ لا يجب بذل عمل صعب جدا من أجل الحفاظ عليه نظيفا لفترة طويلة.

ميزات بيده مقارنة بالتجفيف بالمناديل الورقية

بطبيعة الحال، فإن الميزة الأولى هي، أننا لا نضطر على الإطلاق إلى الإنشغال بالأوساخ التي تتراكم في الأرداف. لا نضطر إلى إرسال أيدينا إلى هناك ، ولا نضطر إلى تمرير المناديل الورقية في المكان. الجهاز يتيح لنا إنهاء ما بدأنا العمل به، وبعد ذلك غسل الأرداف بالماء اللطيف بالصابون. وهذا يتيح تنظيف كل الأوساخ الموجودة في المكان بشكل طبيعي. الميزة الثانية، كما يمكننا أن نفهم، هي أننا نحافظ على نظافة أيدينا. عندما نمرر المناديل الورقية على الأرداف، تتسخ أيدينا أيضا، ولا يهم كم ننظفها بعد ذلك بالصابون، فقد تظل هناك أوساخ متبقية. على العكس من هذا مع مثل هذا الجهاز ، لا داعي للقلق على الإطلاق. الميزة الثالثة، أن المناديل الورقية يمكن أن تسبب انسدادا في مواسير الصرف الصحي. يمكننا محاولة تحسين الوضع وإلقاء الورق في سلة المهملات، ولكن بعد ذلك ستظل هناك رائحة غير لطيفة في الحمام. كل هذا بالطبع لن يحدث إذا استخدمنا جهاز بيده على مقعد المرحاض. الميزة الرابعة، هي أن كبار السن أو الاشخاص من ذوي القدرات المحدودة جسديا، سيكون من السهل عليهم استخدام جهاز كهذا بدلا من مسح الأرداف بمساعدة المناديل الورقية.