العلماء اليابانيون

اليابانيون أحبوا الاختراع الفرنسي فقط في القرن الـ – 20 وللدقة أكثر في عام 1980، وجعلوا من بيده جزءا تكامليا من روتين الحياة. 

اليابان هي دولة هاي تيك المعروفة بتكنولوجية مقاعد المرحاض الخاصة بها من جهة والوعي بالمحافظة على النظافة الصحية – اليابانيون مهووسون في مواضيع النظافة والوقاية الصحية – من الجهة الأخرى، مقاعد المرحاض هذه تشمل مفاجآت متنوعة، من مقعد مرحاض يدفئ وحتى امكانيات بيده مع ضغط متغير. فالسائح الذي يصل إلى اليابان يبتهج من انتشار المراحيض الذكية الموجودة في الفنادق وفي الأماكن العامة. “تجربة” استخدام المرحاض مع شعور بالانتعاش الذي يليه تصبح محادثة من جزء من متعة الرحلة في اليابان. 

 

بيده موجود في اليابان في حوالي 85 % من بيوت المسنين، وكذلك في الفنادق، المطاعم والمطارات. 

نجاحه في اليابان ناجم عن الأهمية الكبيرة التي يوليها اليابانيون الى النظافة الصحية، تبني التكنولوجيات السريعة الخاصة بهم، توفيره ومحافظته على البيئة والمكان المقلص الذي يشغله. 

في الواقع، الكثير من زبائننا في اسرائيل، هم اؤلئك الذين عادوا من زيارة إلى اليابان. هناك انكشفوا على بيده واصبحوا مستخدمين له بكثافة. 

بالمناسبة، أيضا في ايطاليا تم تركيب بيده في حوالي 100 % تقريبا من بيوت المسنين، في دول أمريكا الجنوبية في – 90 % من البيوت وكذلك عندنا في اسرائيل، الناس يدركون أكثر فأكثر أن: نظافة حقيقية هي فقط بيده. وهنا – اسمه هو بيدان.

نحن نعيش في عصر يشدد فيه معظمنا على غسل يومي، ويعون جيدا فوائد النظافة الصحية الشخصية، وحتى الآن، بشكل خاص في المناخ الاسرائيلي الحار والرطب أو بالذات في الشتاء، عندما يكون الطقس باردا ونحن نقلل من الاستحمام، فلا تحظى المناطق الحساسة في أجسامنا دائما بالاهتمام الافضل. 

بيدان يتيح غسلا حميميا وتجفيفا على أساس يومي ويمنع الأمراض التي تنشأ من تراكم البكتيريا في المناطق الحساسة. 

فهو يمنح شعورا منعشا طيلة اليوم، نظافة مثالية التي فقط المياه يمكن أن توفرها، أسلوب اوروبي في المراحيض ويساعد في المحافظة على بيئة خضراء. 

من يستخدم بيدان، يدمن… 

وهم، المدمنون، يحبون أن يقولوا: “عندما يتغوط عليكم طائر، لا تكتفون بالمناديل الورقية إذن لماذا عندما يدور الحديث عن النظافة الصحية الشخصية الخاصة بكم، انتم تكتفون؟ “

بيدان ليس فقط نظافة صحية شخصية، بل أيضا عالمية. 

إذن إذا كان يهمنا أنفسنا، العالم الذي نعيش فيه والبيئة، اليكم عدة معطيات: 

• انتاج المناديل الورقية هو عملية ملوثة، التي تنبعث منها الى البيئة ديوكسين التي هي مادة مسرطنة، الكلور وغير ذلك. 
• في الولايات المتحدة فقط يستخدمون 34 مليون لفة مناديل ورقية، التي هي بمثابة 54 مليون شجرة في السنة. 
• من أجل شطف لفة مناديل ورقية واحدة في مقعد المرحاض يتطلب 140 ليتر من المياه. في بيدان – يتطلب ليتر واحد عند كل استخدام !
  
  الثورة التكنولوجية من بيدان تحّول بكل سهولة  كل مقعد مرحاض الى بيده متعدد الوظائف، ذي جودة ومدلل، الذي يتيح غسلا، تدليكا لتحفيز الدورة الدموية، تجفيفا وتدفئة – والكل بكبسة زر، كذلك في مقاعد المرحاض المعلقة وكذلك في مقاعد المرحاض العمودية (مونوبلوك). 

جميع هواة التصميم والبيت الذكي يكشفون أن بيدان في البيت يغلق الزاوية الاهم بهذا المفهوم (:

تشكيلة نماذج كبيرة وتلائم أنواع مقاعد المرحاض وحجرات المراحيض المختلفة: بيدان عادي، بيدان ساخن وبيدان طوربو، التي تشمل ايضا امكانيات تجفيف. 

ولا يقل أهمية، ان بيدان هو المسوق وكذلك المنتج. لبيدان ايضا تشكيلة منتوجات أزرق أبيض، التي تسوق في البلاد منذ أكثر من – 30 عاما، مع عشرات آلاف الزبائن الراضين.